المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨

أوراق محشورة

في هذا الوقت يخفق قلبي بقوّة دون سببٍ يدعوه لذلك، أعتقد أن جسدي يضع قلق الظهيرة بمحمل الجد أكثر من اللازم. التاريخ: ٤-سبتمبر-٢٠١٧، ما زال صيفًا لافحًا، وإنها الظهيرة أيضًا المكان: البيت، أحب البيت، أكاد أدمع وأنا أقول: أحب البيت الوضع: رتّبت مكتبي ونفضت الغبار وجلست وتناولت الدفتر، ممزّق، مثلي يعني، أخطط لإصلاحه منذ مدّة، وإصلاحي تفصيل للوضع: كل الغرفة تحتاج ترتيبًا ونفضَ غبار، وعقلي أيضًا بسم الله: آه، الحياة. ــــــــ السلام يا أنا الوحيدة، التي لا تُجيد الكلام، ولا تعابير الوجه المناسبة ولا التفاعل مع أحاديث الناس، وعليكم السلام، السلام يا أيها القارئ، المستسخِف أو المستغرب أو اللامنفعِل، السلام على حَيِّنا، وعلى الحياة السلام على حموضة معدتي المتفاعلة مع استيائي، وعلى رئتي التي تضيق مع ضيقي، على كل الأشياء، وعليكم السلام. أمنيات الحياة، (هممم، فلنقل: أمنيات الوقت الراهن، كلمة الحياة كبيرة، تعرف): ١- أريد أن يكون عندي أصدقاء، هممم، عندي.. حسنٌ، أريد أن أشعر أنّ عندي أصدقاء. غريب أن يحتاج المرء للشعور، لا الأشياء. الأشياء عنده، يريد الشعور فحسب. أريد الشعور بامكانية تكوين العلاقات