المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

ألهذا اللّغو حلّ أم سيبقى أبديّا؟

"وطريقي ، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟ هل انا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟ أأنا سائرٌ في الدرب أم الدرب يسير؟ أم كلانا واقفٌ والدهر يجري؟ لستُ أدري!" ** لأنّني لا أدري.. هممتُ بسؤال عمّي سلطان سؤالاً أقرب ما يكون للغباء ، سألتُه لأني أريد أن أسأل ، لم أكن منتظرةً جواباً (مُفحماً) كما فعل. "ليش الإنسان يبغا يجيب نسبة عالية في الثانوية؟" يُقطّر غباءً أليس كذلك؟ كان من الممكن لإنسان طبيعي أن (يسفهني) أو يقول ببساطة "ذاكري" ، لكنّه لم يفعل وأظنّ أن ردة فعله مواساة ربّانية لِما أنا فيه..  أجابني حرفياً : "مع تراكم السنين النسبة العالية وضعها المجتمع كأداة مفاضلة لدخول المؤسسات التعليمية.. ولكن.." ... ما قاله بعد "لكن" جعلني أذاكر بشكلٍ مُختلف .. ظاهرياً أنا نفسي أنا ، وصعوبة المواصلة أمام الكتب طِوال اليوم هي نفسها، وتراكم الأشياء المؤجلة هو نفسه، وجوعي الدائم نفسه وحبوب وجهي التي أعلم أنّها ماهي إلّا التأثير الفيزيائي للخوف المُلازم لي مؤخراً هي مكانها (أقرأ مقالات عن أثر الخوف على الجسد في استراحتي) ، الأشياء الظاهرية هي نفسُها ولا أُطالب بتغيرها..