المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

آنا الشاه الطنّازية D:

أمي وأبي المُسافران إلى قارةٍ أخرى من هذا العالم ، أفتقدكما. أعلم أنّه وقت مذاكرةٍ وانّ الأمرّ جديّ وأنّه ليس من المُفترض أن أضيّع وقتي في تدوين كلام فارغ وأنّ كتاباتي هذه لن تغفِر لي هبوط درجاتي وأنّ كثرة التدوينات لا يُسمن ولا يُغني من جوع وأنّ...الخ. لكنني حقاً أشتهي أن أرسل لكما رسالةً طويلةً عديمة الفائدة ، إسألاني لما أكتب لكما الآن تحديداً؟ حسناً هناك إجابة واحدة تقبلّاها رجاءً ولو كانت غير منطقية ، الإجابة تقول : لأنني شرعتُ قبل سُويعات في حل مسائل فيزيائية. أنا لا أمزح! وجود أوراق للمعادلات غير المفهومة حولي حقاً يُثير فيّ رغبةً في الكتابة.. إنّها ليست أول مرة منذ بدأتُ في مواعدة امتحانات الفيزياء. يالها من مادةٍ مُلهمة. ضميري الدراسي يشعل حريقاً الآن داخلي لكنّي سأستمرّ في تجاهله وأكتب وأكتب وأكتب.. أمّي تخيّلي ما حصل ليلة أمس ، خلدتُ إلى فراشي ساعةً مُتأخّرة لأن غيداء –ابنتكِ المدللة- كانت تبكي وكنت أُحاول تهدئتها بطرقٍ مُضحكة ، منها أن أحكي لها قصةً قصّتها عليّ جدتي زوينة يَوم كنتُ صغيرةً . أتذكرين قصة "آنا الشاه الطنّازية أم عيون حمّارية أم ذنين صفّارية.."