المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

إنّه الأرق مجدداً ..

صديقي المُبتعد عمداً أو المقترب على مضض . أياً كنت. صدقاً لا أعلم ما يجعلني رغم ابتعادك الشاق أو قربك الأشقّ أوجّه لك هلوساتي .. المهم أنّي أحب أن أكتب للذين لن يقرأوا ، وأنت لن تقرأ ، والوقت متأخر ، وأنا أُعاني الأرق مجددًا . أليس الوضعُ مثالياً لكتابة 'ضجّةٍ' جديدة؟ بلى. أتعلم ، أشعر أنّ الله يُعاقبني على بعض ذنوبي -أو يؤدّبني بمعنى أقرب- بك. وأنّه أمهلني طويلاً حتى استوعبتُ الحكمة من كل ما حصل . لُمتُ نفسي مرّةً على بطء استيعابي لكنّي استوعبت ثانيةً أنّ الله يختار الوقت الأمثل ليوقظني .. في كلّ مرةٍ أضعُ أملي بك . وأنسى الله فيُنسيني نفسي .. وفي كل مرة تخيّب أملي ، ثم يجبر الله كسري رغم جحودي .. لا لا لم أكن أخطط لأكتب لك عتاباً لم يعُد هذا مثيراً لاهتمامي . دعنا نغيّر الموضوع. أنا أشعر أن علم الأحياء هو الألطف بين كل العلوم ، وأن الفيزياء متبلّد لا شعور فيه ، ممم الكيمياء يتأرجحُ بينهما. أما بالنسبة للرياضيات فإنه علم اللا معنى. ماذا عنك؟ هههه تذكرتُ شيئاً.  خمّن لما حل المعادلات قبل النوم أصبح من المحظورات بالنسبة لي؟  الجواب: بسبب أني أقضي طوال ساعات